أهمية الحاسب الألى فى حياتنا
تعريف الحاسب الألي
هو ببساطة شديدة عبارة عن : جهاز يقوم بتحليل وتنظيم وتشغيل ومعالجة المدخلات له
( البيانات ) واخراجها بصورة او باخرى فى هيئة تقارير ( معلومات ) مفيده صالحه للاستخدام والاستفاده منها .
استخدامات الحاسب الألي
يستخدم لأنة سمة من سمات العصر وهو عصر السرعة و التكنولوجيا المتطورة . ولأن العالم من حولنا يدار كلة بالكمبيوتر لذا يلزم علينا استخدامة و بالتالي تعلمة.
و السرعة الفائقة في تخزين البيانات او استخراخ المعلومات منة وكذلك اجراء العمليات الحسابية و المنطقية بسرعة كبيرة جدا.
ودقة المعلومات وحفظ أكبر قدر منها مع عدم فقد او ضياع معلومات او بيانات ربما كانت تفقد من العمل اليدوي البطيء.
ويستخدم في المدارس بادخال اسم الطالب و عنوانة وسنة وفصلة و قيمة المصروفات بأنوعها ، ويتم استخراج منة تقارير احصائية مثل كم عدد الطلبة الذين لم يسددوا المصروفات او كم طالب حاصل علي تقرير معين
لا يخفى على أحد أهمية الحاسب الآلي في وقتنا الحاضر، فقد أصبح أحد الوسائل التعليمية الهامة، ومن ثم أصبح من الضروري تعميم ممارسته واستخداماته والاستفادة من تطبيقاته، وهذا ليس بالأمر الصعب، لأنه بقليل من الجهد وتسخير الإمكانات المتوفرة لدينا يمكن تطبيقه ويجدر بنا هنا أن نناقش الأمر من كافة الزوايا. الهدف لابد لنا من العمل الجاد من أجل إدخال الحاسب الآلي كمادة مستقلة على المدى البعيد، وحتى نصل إلى ذلك المبتغى فمن الواجب «زيادة الثقافة الحاسوبية لدى المعلمين والطلاب في المرحلتين المتوسطة والابتدائية». الوسيلة فيما يلي بعض الخطوات العملية المقترحة لإدخال الحاسب الآلي في المدارس المتوسطة كمرحلة أولى، ثم المدارس الابتدائية: 1. الاستفادة من مختلف الإدارات يتم الاستفادة من التقسيم الحالي للإدارات التعليمية، بحيث تعطى كل إدارة الصلاحيات اللازمة لعمل وتطوير الخطة الملائمة؛ لتكوين وزيادة الثقافة الحاسوبية لدى طلاب تلك المنطقة على ضوء الخطوط العريضة التي سنتطرق إليها فيما بعد، وهذه الطريقة تساهم بالعمل الفعال بعيداً عن البيروقراطية والروتين. 2. تنظيم دورات تدريبية للمعلمين يتم تنظيم دورات تدريبية قصيرة للمعلمين،(معلم أو أكثر من كل مدرسة، وفقاً لحجم المدرسة) تتضمن تدريب المعلمين على مكونات الحاسب وطرائق التشغيل وبعض التطبيقات والبرامج المختارة لتدريب الطلاب عليها لاحقاً، ويتم اختيار هؤلاء المعلمين حسب خبراتهم السابقة وتجاربهم مع الحاسب الآلي وتحمسهم للفكرة، بغض النظر عن خبرتهم التعليمية. - يتم تنظيم الدورات التدريبية للمعلمين بأقل تكاليف ممكنة، وذلك بالتعاون مع المدارس الثانوية الموجودة في الحي نفسه أو المدينة، وبذلك نستفيد من الإمكانات البشرية والتجهيزات الموجودة في تلك المدارس، ويمكن أن يتم ذلك أيضاً بالتعاون مع الكليات المختلفة والجامعات الموجودة في المنطقة نفسها. 3. تكوين مجموعات عمل يتـم تكوين مجـمـوعة عـمـل فــي كـل منطقة تعليمية، ويكون العمل في هذه المجموعات تطوعياً، بحيث تشمل كل مجموعة عدداً من المعلمين والآباء المتحمسين للحاسب الآلي، والعدد المناسب لكل مجموعة يتراوح بين 10 - 20 عضواً حسب حجم المنطقة، وتقوم كل مجموعة بوضع الخطوط العريضة والإجراءات التفصيلية للعمل، والإشراف على مجموعات العمل الأخرى في المدن (المحافظات) التابعة للمنطقة. مهام مجموعات العمل: من المهام الرئيسة لمجموعات العمل التنسيق لتوفير الأجهزة والبرامج، ونقترح الطرائق التالية: أ- حث الوزارة وإقناع المسؤولين بأهمية المشروع، وتأمين الدعم المادي والمعنوي له. ب- حث وكلاء وتجار الحاسب الآلي في المنطقة للتبرع ببعض الأجهزة وإن قلّت، ويمكن عمل دعاية لهؤلاء التجار مقابل تبرعاتهم. ج- يتم تشجيع القادرين من الآباء للتبرع المادي أو العيني. د- التنسيق مع التجار والأفراد والجهات الحكومية للتبرع بالأجهزة القديمة لديهم. هـ - تقوم مجموعات العمل على مستوى المنطقة بالإشراف على توزيع الأجهزة على المدارس التي حصلت عليها الوزارة بطرقها المباشرة، أما الأجهزة والبرامج التي حصلت عليها المدرسة بطريقتها الخاصة بجهود معلميها، أو أولياء الأمور فإنها تكون خاصة بتلك المدرسة. 4. التنسيق مع أصحاب المعامل يتم التنسيق مع المدارس الثانوية في الحي نفسه أو المنطقة للاستفادة من الإمكانات المتوفرة لديهم من معامل وأجهزة، وخصوصاً للمدارس المتوسطة الملاصقة للمدارس الثانوية. 5. إنشاء معمل يتم تكوين معمل (وإن كان صغيراً) في كل مدرسة، ويشتمل هذا المعمل -بالإضافة إلى الأجهزة الموجودة (وإن قلّت)- على بعض المجلات المهتمة بالحاسب الآلي مما يناسب الطلبة، ويكون استخدام المعمل متاحاً للطلبة في أوقات معينة مثل الفسحة، أو وقت النشاط أو بعد نهاية الدوام إن كان ذلك ممكناً، أو عند غياب أحد المعلمين عن حصته الدراسية، ويلزم عمل جدول منتظم لكل يوم، بحيث تكون فرص التعلم متقاربة لجميع الطلاب الراغبين في تعلم الحاسوب. 6. الاستفادة من كليات الحاسب يتم التنسيق مع كليات الحاسب الآلي، وكذلك كل من لدية إلمام بالحاسب الآلي في المنطقة، وذلك بزيارة المدارس وإلقاء المحاضرات عن الحاسب الآلي وتطبيقاته واستخدام وسائل العرض المناسبة لأعمار الطلاب، وإن كان مثل ذلك متعسراً في بعض الأحيان، ولكن عند القدرة عليه فإن فائدته عظيمة والمردود من ورائه كبير. استشراف مستقبلي ومن باب نشر المعرفة والاستفادة من تجارب الدول الأخرى، نجد بريطانيا والتي بدأت في إدخال تقنية المعلومات لمدارسها منذ عام 1979م بخطة كلفتها تزيد على بليون (ألف مليون)
جنيه استرليني حتى الآن، تعد المعدلات فيها من أعلى المعدلات في العالم فيما يتعلق بنسبة الأجهزة إلى عدد الطلاب، حيث يتوفر جهاز حاسب آلي لكل ثمانية طلاب في المراحل العليا (المتوسطة والثانوية)، وتعد بريطانيا الدولة الوحيدة التي توفر لاستخدام الطلاب في كل مدرسة ابتدائية عشرة أجهزة حاسب آلي كمتوسط وجهاز حاسب آلي واحد على الأقل، وهذه المعلومات المنشورة بواسطة (Olivetti Personal Computers) تدل بوضوح على أن الطريق طويل وشاق أمام إدخال الحاسب الآلي وتطبيقاته في مدارسنا العربية.. لكنه غير مستحيل.
إعداد
الطالب / مصطفى مختار محمد