منتدى مدرسة حمزة بن عبد المطلب
عزيزي الزائر أسرة المنتدى ترحب بك
برجاء التسجيل لتنضم إلينا ونسعد بصحبتك
منتدى مدرسة حمزة بن عبد المطلب
عزيزي الزائر أسرة المنتدى ترحب بك
برجاء التسجيل لتنضم إلينا ونسعد بصحبتك
منتدى مدرسة حمزة بن عبد المطلب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى مدرسة حمزة بن عبد المطلب
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 محمد السيد عبد الباري - فصل: 2 / 4 - اهمية الرياضة فى حياتنا اليومية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
someone_allp

avatar


عدد المساهمات : 15
مساهمات العضو : 30
تاريخ التسجيل : 13/04/2010

محمد السيد عبد الباري - فصل: 2 / 4 - اهمية الرياضة فى حياتنا اليومية Empty
مُساهمةموضوع: محمد السيد عبد الباري - فصل: 2 / 4 - اهمية الرياضة فى حياتنا اليومية   محمد السيد عبد الباري - فصل: 2 / 4 - اهمية الرياضة فى حياتنا اليومية Emptyالأحد أبريل 25, 2010 8:16 pm

أهمية الرياضة في حياتنا اليومية وفائدتها على الصحة
ثبت أن الرياضة تعمل على إنقاص الوزن الزائد والمحافظة على جسم سليم، كما أثبتت الرياضة أنها تقلل من مخاطر الإصابة بداء السكري، وضغط الدم، وأمراض القلب وسرطان القولون، والتهاب المفاصل وآلام الظهر، ونحول العظام. كما أن الرياضة تنظم الشهية بحيث تمنعنا من المبالغة في الأكل ومن ثم زيادة الوزن.

ولكن رغم أن الرياضة تمنحنا الشعور بالرضا والتمتع بصحة جيدة، فإنها لا تعتبر بديلاً عن الغذاء المتوازن، فعلينا في المقام الأول العناية باختيار الطعام المناسب الذي يفي بكل ما نحتاج إليه من الطاقة التي نستمدها من النشويات والدهون والبروتينات والفيتامينات والمعادن الضرورية لوظائف العضلات والجسم. والغذاء المتوازن هو مزيج من الكميات المناسبة من كل هذه المصادر. فبينما يجب الحد من الدهون والأملاح والسكريات في الغذاء، فإن الماء والألياف ضرورية للغذاء السليم. والرياضة ضرورية للبالغين، وخصوصاً كبار السن؛ حيث إن مخاطر تعرضهم لأمراض ناتجة عن البدانة أعلى لديهم منها لدى غيرهم، وذلك بسبب قلة النشاط والحركة بالإضافة إلى * الغذاء غير المتوازن.
وقد ثبت أن ممارسة الرياضة بانتظام تعمل على تحمل نسبة الجلوكوز لدى المصابين بداء السكري الذي غالباً ما يصاب به كبار السن، وتعمل ممارسة الرياضة البسيطة كالمشي على الوقاية من نحول العظام.
وكذلك تجنب الرياضة الأطفال والشباب زيادة الوزن والأمراض المزمنة الأخرى التي تنشأ عنها، كما أنها تحسن قدرات الرئتين والقلب، وقوة عضلاتهما، مما يعين الجسم على تحمل الأنشطة الجسمانية العنيفة والمجهدة، مما هو ملحوظ لدى الرياضيين الذين يتحملون الأنشطة المجهدة كممارسة كرة القدم مثلاً.
وتعتبر الأطعمة الكربوهيدراتية المركبة مثل خبز القمح والمعكرونة مصدراً جيداً للطاقة، بينما تشكل اللحوم والبيض ومنتجات الألبان مصدراً للبروتين، ويمكن الحصول على الفيتامينات والمعادن من الحبوب والفواكه والخضار. وبعكس الاعتقاد الشائع فإن أقراص الفيتامينات المركبة أو مركبات البروتين ليست أكثر فائدة من وجبة متوازنة بشكل سليم. ويمكن اعتبار الوجبة متوازنة حيث تكون الدهون بنسبة 30% من مجموع السعرات الحرارية الضرورية، والبروتينات بنسبة 10-20%، بينما تشكل النشويات نسبة 50-60% المتبقية. ويترتب على تناول المشروبات الغازية ذات النسب العالية من السكر والأطعمة الدهنية الجاهزة حرمان الشباب في مراحل النمو من الغذاء الضروري للتمتع بجسم سليم وعقل سليم.
المشي نصف ساعة يوميا
ومن الناحية العلمية فإن الجسم لا يفرق بين الرياضة التي تتم ممارستها باستخدام الأجهزة والمشي على الرصيف، أو السباحة في حمام سباحة دافىء وبحيرة مفتوحة، فكل ذلك له التأثير نفسه على الجسم. ويوصى بالمشي أو الجري أو السباحة أو ممارسة غير ذلك من الرياضات الخفيفة كحد أدنى لمدة 30 دقيقة ثلاثة أيام في الأسبوع. وعلى أي حال فإن اتباع أسلوب نشط في حياتنا اليومية هو الأهم وذلك ببساطة أن نمضي جزءاً أكبر من أوقاتنا في الخارج بدلاً من أن نحيا حياة ساكنة، وأن نتعود استخدام السلالم عوضاً عن المصاعد الكهربائية، وأن نمشي قليلاً حيث يسعنا الركوب لأن ذلك كله يشكل أسلوب حياة مفعمة بالنشاط. فينبغي دوماً الموازنة بين ما نأكله وما نأتيه من أنشطة جسمانية في أوقات الفراغ.
لا إفراط في الرياضة
كلمة أخيرة لمن يمارسون الرياضة في أثناء الإجازات الأسبوعية، والذين يمارسون الرياضة بالتزام فعليهم توخي الحذر بأن يبدأوا بالإحماء لفترة بسيطة، وأن يتحلوا بالصبر وتجنب الإفراط، وخصوصاً الذين يعانون عللاً في القلب أو من داء السكري. كما أن الجفاف قد يكون مشكلة أخرى على جانب من الأهمية، ففي الأيام التي ترتفع فيها درجة الحرارة ونسبة الرطوبة، علينا تناول ما يكفي من السوائل. أما بالنسبة لغير الرياضيين، فنقول لهم إن الرياضة لا يجب أن تشكل عبئاً كبيراً، فيمكنهم مشاهدة برامجهم التليفزيونية المفضلة بينما هم يمارسون الرياضة على أجهزة المشي، أو الاستماع إلى الأشرطة المسجلة بينما يقومون بالمشي. فالعقل السليم في الجسم السليم.
من أهم فوائد النشاط الرياضي:
1. حياة صحّية أفضل.
2. تحسين اللياقة.
3. قوام متزن.
4. احترام الذات.
5. التحكم بالوزن.
6. عضلات وعظام أقوى.
7. الشعور بالنشاط والحيوية.
8. قلة التوتر.

أما المخاطر الصحّية للكسل فهي:
1. الخمول والكسل والاتكال على الآخرين.
2. التعب لأقل مجهود وعدم الصبر والاحتمال والإرهاق السريع.
3. قلة الوعي الذهني وضعف الذاكرة والبلادة.
4. القلق والتوتر والأرق والطفش.
5. الانخراط في عادات سيئة كالتدخين.
6. ظهور أمراض الرفاهية وفي سن مبكرة كالسكري وارتفاع الضغط وأمراض القلب والشرايين والسمنة ومضاعفاتها العديدة.
7. هشاشة العظام وتيبّس المفاصل وآلامها المزمنة.
8. التقليل من حركة الأمعاء و الإمساك المزمن.
9. ظهور الشيخوخة المبكرة. وغيرها.
تأثير الرياضة على أجهزة الجسم المختلفة:
لنتعمّق اكثر في فهم اهمية الرياضة في حياتنا سنستعرض معاً بإختصار تأثير الرياضه علي أجهزه الجسم المختلفة.
اولا: الجهاز الدوري
القلب وهو المركز الرئيسي لضخ الدم الى كافة أجزاء الجسم لتغذيتها بالدم (سائل الحياه).فإن تأثير الرياضة علي القلب تأثير عظيم فهي تؤدي الى زيادة قوة ضربات القلب مما يؤدي الى زيادة قوة ضخ الدم الى كافة اجزاء الجسم وبالتالي تكون الحاجه الى زيادة ضربات القلب في أوقات المجهود أقل فيقل الحمل على القلب مما يؤدي الى تقليل فرص إحتمال الإصابه بأمراض فشل عضلات القلب.
ثانيا: الجهاز الدوري الطرفي
والمتمثل بالشرايين التي تمد الأجزاء المختلفة للجسم بالدم. وأيضاً للرياضة عليه تاثير عظيم
1. المساعده على فتح ما يعرف بالشرايين الاحتياطية وهي شرايين موجودة بفضل الله تعالى عندنا جميعاً وهي مغلقه وغير عاملةوذلك من رحمة الله فإذا ما تعرّض جزء من أجزاء جسم الإنسان الى الاصابة فإن هذه الشرايين تستجين للإصابه وتفتح لكي تمد الجزء المصاب بالدم لكي لا يموت
وممارسة الرياضه تساعد على فتح تلك الشرايين مما يؤدي الي زيادة كمية الدم الوارد الى أجزاء الجسم وبالتالي زياده كفاءتها وحيويتها.
2. افراز مواد تعمل علي تقليل لزوجة الدم مما يؤدي الي تقليل فرص الإصابة بالجلطات.
3. زيادة كمية الدم الوارد الى الشرايين مما يزيد من مساحتها وبالتالي ليونتها فيعمل ذلك على تقليل فرص الإصابه بتصلبات الشرايين.
4. زيادة كمية الدم الوارد الى المخ فيؤدي ذلك الى زيادة التركيز والذاكرة.
5. زيادة كمية الدم الوارد الي الجلد مما يؤدي الى تنظيم درجة حرارة الجسم والتي هي مهمة للكثير من العمليات الحيوية داخل الجسم.
ثالثاً : الجهاز العضلي الحركي
المتمثّل بالعظام والعضلات وما يحيط بهما من أنسجة رخوة ومن اربطة وما الى ذلك.
1. زيادة كثافة العظام مما يقلل من حدوث الكسور والشروخ وأمراض هشاشة العظام التي أصبحت سمة مميزة في عصرنا وذلك بأن العلماء وجدوا ان التحميل على جزء معيّن من العظام يؤدي الي كثافتها ذلك أنّ الجسم يطور الجزء الذي يستخدم ويضمر الجزء الغير مستخدم وللمزيد من الفهم ننظر الى شخص حدث له كسر في ذراع ووضع في الجبس لفتره تصل الى شهرين فبعد فك الجبس نجد ان ذراع هذا الإنسان قد ضمر بشكل واضح نتيجه قلة الاستخدام ومع العودة لاستخدامة مرة اخرى نجده يعود الى وضعه الطبيعي وقوته السابقة.
2. زيادة قوه العضلات وهي التي تمكننا من حمل الأشياء والتحكم في الأجسام المحيطه بنا وتمكننا من الحركة في الكون وأيضا التحكم في شكل الجسم.
3. زيادة قوة الأربطة والأربطة هي الجزء المسؤول عن ثبات الجسم في الأوضاع الفجائية وبالتالي تحمي العظام من الكسر والعضلات من التمزّق فالرياضة تساعد علي تقويتها وبالتالي يتحمل الجسم الاوضاع المختلفة التي يوضع فيها فيزيد من ثباته ويزيد من المدى الحركي له.
رابعاً: الجهاز التنفسي
لا يفوتنا أبداً دور الرياضة في تنمية الجهاز التنفسي فهو يزيد من كفاءة استخدام الرئتين ويساعد علي زيادة كفاءة عضلاتها مما يزيد من القدرة علي الكحة والتي تعتبر من نعم الله علي الإنسان لانها تمكّن الإنسان من وقاية جهازه التنفسي من الأجسام الغريبة سواء من داخل الجسم كالبلغم وما الى ذلك أو من خارجه كالعوادم وغيرها من الملوثات.
خامساً: الجهاز العصبي
ان الرياضة تساعد بشكل ملحوظ على:
1. التخلص من الضغوط العصبيه وذلك فيما يعرف بتفريغ الطاقه بشكل بنّاء.
2. تنظيم النوم وزياده التركيز مما يؤدي الى زياده الكفاءة الانتاجية للفرد.
3. تعويد الانسان على التفكير المنظّم والمنطقي لانها تعمل على تنبيه كافة الأجزاء العصبيه في المخ والنخاع الشوكي.
4. زيادة سرعة التوصيل العصبي الى أجزاء الجسم المختلفه فتمكّن الإنسان من التحكم في نفسه بصوره افضل.
5. إعطاء الثقه للإنسان والقدرة على التصرف في المواقف الصعبه ذلك ان الجسم يكون معتادا علي الضغط.
سادسا: الجهاز الهضمي
لا يفوتنا دور الرياضة وتأثيرها العظيم على الهضم وعمليات الامتصاص فهي:
1. تزيد من كميه الأنزيمات الهاضمة التي تساعد على هضم الطعام بصورة افضل فتقلّل من فرص حدوث عسر الهضم والقرح المعديه.
2. تنظّم شهية الإنسان وتساعده على الإستفاد من جميع العناصر التي يأكلها.
سابعا: الجهاز الاخراجي
تنظّم الرياضة عملية الإخراج وتجعلها تتم بصورة أفضل فتقلل من فرص حدوث الامساك وذلك لانها تساعد علي زياده القدرة الحركية للقولون فبالتالي تمنع حدوث امراض القولون التي تمثّل نسبة كبيرة في الشعب المصري تحديداً لانهم اعتادوا على العادات الخاطئه من الاكل والنوم.
كما وتحسّن من اخراج البول الذي يؤدي الي تنظيم عمل الكلي وتمنع تكوّن الحصوات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محمد السيد عبد الباري - فصل: 2 / 4 - اهمية الرياضة فى حياتنا اليومية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اهمية الحاسب الالي / محمد السيد محمدى / فصل / 2/4
» اهمية الحاسب الالي / محمد جمال عز / فصل / 2/4
» اهمية الكمبيوتر عمل/ احمد سيد محمد عبد الحليم
» أهمية الحاسب الألى فى حياتنا إعداد الطالب / مصطفى مختار محمد
» اهمية الحاسب الالي - محمد ايهاب مدبولي - فصل / 2/4

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدرسة حمزة بن عبد المطلب :: مشاركات الطلاب-
انتقل الى: